من الأعماق

سيذكرنى قومى اذا جد جدهم

الخميس، 7 أغسطس 2008

استنكار
اشارت فى استنكار عابر اثار شهوتى الى فتى يضع يضع يدية اسفل ظهر فتاته ،لا اعرف لماذا لم اصدق استنكارها واذعنت بأنها تدعونى لمثله سبح عقلى سريعا فى فواحش الامور ومنكرها هى تسترسل فى سرد مشاكلها وعقلى يسبح فى شهواته الى اقصى انحلاله । تلومنى الا اشارك بالرأى ،وتغير الموضوع لغيره، وانا عن هذا كله شارد، تغلبنى الشهوه وتراودنى الافكار وصورة الفتى تظهر امامى جليا. اقترب فى تلطف وخجل تلحظ هذا بخبره متوارثة فى انثوتها، يظهر على وجها شحب غريب لم افهمه اعتبره اذعان بالرضى اعنتر عنتره واهجم.
----------------------------------------------------
كمين
فى ظلام دامس تتحرك السيارة تنقلنا الى حيث مدينة الجيزة، السيارة تبدو وكانها خالية ، استقل منها انا وصديقى فى الكرسى الاخير وامامنا مباشرة ترقد سيدة تحتوى ابنتيها الصغيرتين بين يديها فى حنان، ربما لم الحظ هذا ،وانا اشارك صديقى فى نكته قبحية وتعلو الضحكات . تلتفت السيده الينا فى اشمئزاز حقيقى ثم تعاود الالتفاف تعلو ضحكاتنا سخريةيصور اليها الفزع بأنا مقبلين على خطر داهم ،تتثبث فى ابنتيها فى حنان وخوف، تستنجد بالسائق الذى يؤكد انه يعلم ببواطن الامور وان هذا لن يحدث ابدا فى سيارته ،ويقسم لان لم ننته لان يسلمنا الى اقرب كمين ، نستنكر قوله ويدعى كل منا قدرته على المواجهه ويركبناخوف صامت تخفت معه اصواتنا الى درجة السكون نقترب من الكمين يؤكد كلانا على هويته، تنظر الينا المرأة الخائفة فى شماته . يسلط السائق ضوء مصباحيه الى الكمين اذعان حقيقى بخطر قادم تهوى قلوبنا فى اقدامنا
--------------------------------------
عجوز
حيث تملكنى عطش جم ،لم اعرف له مثيل وحيث نهار رمضان الطويل، وحيث اقسم بأن لا يؤذن للمغرب اليوم ،حيث الضرورة القصوى لان استقل الاجرة، حيث شوارع القاهرة المزدحمة ليل نهار، حيث تركب عجوز شمطاء تعطل حركة الأجرة دقائق ،وحيث العنها فى قرارة نفسى لعنات متصله، حيث هى تشاكس السائق باستماته على مقدار الاجرة المستحقة ، وحيث ان السائق لا يقبل الا بالاجرة التى حددها بديل، حيث استخرج نقودا وادفعها عن العجوز المسكين ، حيث السائق يؤكد اننى لست خيرا منه فيعيد لى نقودى ويقبل بنصف الاجرة التى دفعتها العجوز ،حيث تصل العجوز الى غايتها وتطلب من السائق النزول وحيث هى مستمره فى سيل متصل من العنات تلو العنات ترددها على مسامع السائق ، حيث تلتفت ا لى تدعو دعوه طويلة بطول العمر وكثرة الرزق ، حيث ذلك انسى العطش وازهو بنفسى بين الركاب .

السبت، 12 يوليو 2008

كبش فداء

تبدو بريئة كعادتها يسطع من وجها شجن دائم ... نستقبلها فى ترحاب لا ترده...نستفسرعن حالتها....عبثا لا تنطق ... الامر فى نظرها يحتاج الى ثورة تصحيح ... تقترح التظاهر ... ينزوى احدانا ... ويتعلل الاخر ... وارتدى سريعا ثوب المحذر ... غلبتها الفكرة ... تخترقنا النخوة فتحركنا ... فأنى لمرأة ان تتحرك وحدها .... نجتمع للتظاهر .... تهتف باصرار .... سريعاادركتنا اللكمات والركلات ... اوجسنافى انفسنا خيفة ...ولينامدبرين ولم نعقب ... تصمد للنهاية .... تسقط بين يديهم وحيده ...

من الداخل

امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله قليلا ما تذكرون
صدق الله العظيم